سوره غافر با صدای عبدالباسط عبدالصمد

تابناک - ۸ خرداد ۱۴۰۰

کد ویدیو دانلود

فیلم اصلی کیفیت ۴۸۰ کیفیت ۲۸۴

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

حم ﴿١﴾ تَنْزِیلُ الْکِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِیزِ الْعَلِیمِ ﴿٢﴾ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِیدِ الْعِقَابِ ذِی الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ إِلَیْهِ الْمَصِیرُ ﴿٣﴾ مَا یُجَادِلُ فِی آیَاتِ اللَّهِ إِلا الَّذِینَ کَفَرُوا فَلا یَغْرُرْکَ تَقَلُّبُهُمْ فِی الْبِلادِ ﴿٤﴾ کَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالأحْزَابُ مِنْ بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ کُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِیَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِیُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَکَیْفَ کَانَ عِقَابِ ﴿٥﴾ وَکَذَلِکَ حَقَّتْ کَلِمَةُ رَبِّکَ عَلَی الَّذِینَ کَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ ﴿٦﴾ الَّذِینَ یَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ یُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَیُؤْمِنُونَ بِهِ وَیَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِینَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ کُلَّ شَیْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِینَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِیلَکَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِیمِ ﴿٧﴾ رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِی وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّیَّاتِهِمْ إِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ ﴿٨﴾ وَقِهِمُ السَّیِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّیِّئَاتِ یَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِکَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ ﴿٩﴾ إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا یُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَکْبَرُ مِنْ مَقْتِکُمْ أَنْفُسَکُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَی الإیمَانِ فَتَکْفُرُونَ ﴿١٠﴾ قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَیْنِ وَأَحْیَیْتَنَا اثْنَتَیْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَی خُرُوجٍ مِنْ سَبِیلٍ ﴿١١﴾ ذَلِکُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِیَ اللَّهُ وَحْدَهُ کَفَرْتُمْ وَإِنْ یُشْرَکْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُکْمُ لِلَّهِ الْعَلِیِّ الْکَبِیرِ ﴿١٢﴾ هُوَ الَّذِی یُرِیکُمْ آیَاتِهِ وَیُنَزِّلُ لَکُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا یَتَذَکَّرُ إِلا مَنْ یُنِیبُ ﴿١٣﴾ فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِینَ لَهُ الدِّینَ وَلَوْ کَرِهَ الْکَافِرُونَ ﴿١٤﴾ رَفِیعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ یُلْقِی الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَی مَنْ یَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِیُنْذِرَ یَوْمَ التَّلاقِ ﴿١٥﴾ یَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لا یَخْفَی عَلَی اللَّهِ مِنْهُمْ شَیْءٌ لِمَنِ الْمُلْکُ الْیَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴿١٦﴾ الْیَوْمَ تُجْزَی کُلُّ نَفْسٍ بِمَا کَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْیَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِیعُ الْحِسَابِ ﴿١٧﴾ وَأَنْذِرْهُمْ یَوْمَ الآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَی الْحَنَاجِرِ کَاظِمِینَ مَا لِلظَّالِمِینَ مِنْ حَمِیمٍ وَلا شَفِیعٍ یُطَاعُ ﴿١٨﴾ یَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْیُنِ وَمَا تُخْفِی الصُّدُورُ ﴿١٩﴾ وَاللَّهُ یَقْضِی بِالْحَقِّ وَالَّذِینَ یَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا یَقْضُونَ بِشَیْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِیعُ الْبَصِیرُ ﴿٢٠﴾ أَوَلَمْ یَسِیرُوا فِی الأرْضِ فَیَنْظُرُوا کَیْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الَّذِینَ کَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ کَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِی الأرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا کَانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ ﴿٢١﴾ ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ کَانَتْ تَأْتِیهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَیِّنَاتِ فَکَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ إِنَّهُ قَوِیٌّ شَدِیدُ الْعِقَابِ ﴿٢٢﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَی بِآیَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِینٍ ﴿٢٣﴾ إِلَی فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ کَذَّابٌ ﴿٢٤﴾ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِینَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْیُوا نِسَاءَهُمْ وَمَا کَیْدُ الْکَافِرِینَ إِلا فِی ضَلالٍ ﴿٢٥﴾ وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِی أَقْتُلْ مُوسَی وَلْیَدْعُ رَبَّهُ إِنِّی أَخَافُ أَنْ یُبَدِّلَ دِینَکُمْ أَوْ أَنْ یُظْهِرَ فِی الأرْضِ الْفَسَادَ ﴿٢٦﴾ وَقَالَ مُوسَی إِنِّی عُذْتُ بِرَبِّی وَرَبِّکُمْ مِنْ کُلِّ مُتَکَبِّرٍ لا یُؤْمِنُ بِیَوْمِ الْحِسَابِ ﴿٢٧﴾ وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ یَکْتُمُ إِیمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَنْ یَقُولَ رَبِّیَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَکُمْ بِالْبَیِّنَاتِ مِنْ رَبِّکُمْ وَإِنْ یَکُ کَاذِبًا فَعَلَیْهِ کَذِبُهُ وَإِنْ یَکُ صَادِقًا یُصِبْکُمْ بَعْضُ الَّذِی یَعِدُکُمْ إِنَّ اللَّهَ لا یَهْدِی مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ کَذَّابٌ ﴿٢٨﴾ یَا قَوْمِ لَکُمُ الْمُلْکُ الْیَوْمَ ظَاهِرِینَ فِی الأرْضِ فَمَنْ یَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِیکُمْ إِلا مَا أَرَی وَمَا أَهْدِیکُمْ إِلا سَبِیلَ الرَّشَادِ ﴿٢٩﴾ وَقَالَ الَّذِی آمَنَ یَا قَوْمِ إِنِّی أَخَافُ عَلَیْکُمْ مِثْلَ یَوْمِ الأحْزَابِ ﴿٣٠﴾ مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِینَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ یُرِیدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ ﴿٣١﴾ وَیَا قَوْمِ إِنِّی أَخَافُ عَلَیْکُمْ یَوْمَ التَّنَادِ ﴿٣٢﴾ یَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِینَ مَا لَکُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ یُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿٣٣﴾ وَلَقَدْ جَاءَکُمْ یُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَیِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِی شَکٍّ مِمَّا جَاءَکُمْ بِهِ حَتَّی إِذَا هَلَکَ قُلْتُمْ لَنْ یَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولا کَذَلِکَ یُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ ﴿٣٤﴾ الَّذِینَ یُجَادِلُونَ فِی آیَاتِ اللَّهِ بِغَیْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ کَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِینَ آمَنُوا کَذَلِکَ یَطْبَعُ اللَّهُ عَلَی کُلِّ قَلْبِ مُتَکَبِّرٍ جَبَّارٍ ﴿٣٥﴾ وَقَالَ فِرْعَوْنُ یَا هَامَانُ ابْنِ لِی صَرْحًا لَعَلِّی أَبْلُغُ الأسْبَابَ ﴿٣٦﴾ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَی إِلَهِ مُوسَی وَإِنِّی لأظُنُّهُ کَاذِبًا وَکَذَلِکَ زُیِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِیلِ وَمَا کَیْدُ فِرْعَوْنَ إِلا فِی تَبَابٍ ﴿٣٧﴾ وَقَالَ الَّذِی آمَنَ یَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِکُمْ سَبِیلَ الرَّشَادِ ﴿٣٨﴾ یَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَیَاةُ الدُّنْیَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِیَ دَارُ الْقَرَارِ ﴿٣٩﴾ مَنْ عَمِلَ سَیِّئَةً فَلا یُجْزَی إِلا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَکَرٍ أَوْ أُنْثَی وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِکَ یَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ یُرْزَقُونَ فِیهَا بِغَیْرِ حِسَابٍ ﴿٤٠﴾ وَیَا قَوْمِ مَا لِی أَدْعُوکُمْ إِلَی النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِی إِلَی النَّارِ ﴿٤١﴾ تَدْعُونَنِی لأکْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِکَ بِهِ مَا لَیْسَ لِی بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوکُمْ إِلَی الْعَزِیزِ الْغَفَّارِ ﴿٤٢﴾ لا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِی إِلَیْهِ لَیْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِی الدُّنْیَا وَلا فِی الآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَی اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِینَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ ﴿٤٣﴾ فَسَتَذْکُرُونَ مَا أَقُولُ لَکُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِی إِلَی اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِیرٌ بِالْعِبَادِ ﴿٤٤﴾ فَوَقَاهُ اللَّهُ سَیِّئَاتِ مَا مَکَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ ﴿٤٥﴾ النَّارُ یُعْرَضُونَ عَلَیْهَا غُدُوًّا وَعَشِیًّا وَیَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴿٤٦﴾ وَإِذْ یَتَحَاجُّونَ فِی النَّارِ فَیَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِینَ اسْتَکْبَرُوا إِنَّا کُنَّا لَکُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِیبًا مِنَ النَّارِ ﴿٤٧﴾ قَالَ الَّذِینَ اسْتَکْبَرُوا إِنَّا کُلٌّ فِیهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَکَمَ بَیْنَ الْعِبَادِ ﴿٤٨﴾ وَقَالَ الَّذِینَ فِی النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّکُمْ یُخَفِّفْ عَنَّا یَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ ﴿٤٩﴾ قَالُوا أَوَ لَمْ تَکُ تَأْتِیکُمْ رُسُلُکُمْ بِالْبَیِّنَاتِ قَالُوا بَلَی قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْکَافِرِینَ إِلا فِی ضَلالٍ ﴿٥٠﴾ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِینَ آمَنُوا فِی الْحَیَاةِ الدُّنْیَا وَیَوْمَ یَقُومُ الأشْهَادُ ﴿٥١﴾ یَوْمَ لا یَنْفَعُ الظَّالِمِینَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴿٥٢﴾ وَلَقَدْ آتَیْنَا مُوسَی الْهُدَی وَأَوْرَثْنَا بَنِی إِسْرَائِیلَ الْکِتَابَ ﴿٥٣﴾ هُدًی وَذِکْرَی لأولِی الألْبَابِ ﴿٥٤﴾ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّکَ بِالْعَشِیِّ وَالإبْکَارِ ﴿٥٥﴾ إِنَّ الَّذِینَ یُجَادِلُونَ فِی آیَاتِ اللَّهِ بِغَیْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِی صُدُورِهِمْ إِلا کِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِیهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِیعُ الْبَصِیرُ ﴿٥٦﴾ لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ أَکْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لا یَعْلَمُونَ ﴿٥٧﴾ وَمَا یَسْتَوِی الأعْمَی وَالْبَصِیرُ وَالَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلا الْمُسِیءُ قَلِیلا مَا تَتَذَکَّرُونَ ﴿٥٨﴾ إِنَّ السَّاعَةَ لآتِیَةٌ لا رَیْبَ فِیهَا وَلَکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لا یُؤْمِنُونَ ﴿٥٩﴾ وَقَالَ رَبُّکُمُ ادْعُونِی أَسْتَجِبْ لَکُمْ إِنَّ الَّذِینَ یَسْتَکْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِی سَیَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِینَ ﴿٦٠﴾ اللَّهُ الَّذِی جَعَلَ لَکُمُ اللَّیْلَ لِتَسْکُنُوا فِیهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَی النَّاسِ وَلَکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لا یَشْکُرُونَ ﴿٦١﴾ ذَلِکُمُ اللَّهُ رَبُّکُمْ خَالِقُ کُلِّ شَیْءٍ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّی تُؤْفَکُونَ ﴿٦٢﴾ کَذَلِکَ یُؤْفَکُ الَّذِینَ کَانُوا بِآیَاتِ اللَّهِ یَجْحَدُونَ ﴿٦٣﴾ اللَّهُ الَّذِی جَعَلَ لَکُمُ الأرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَکُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَکُمْ وَرَزَقَکُمْ مِنَ الطَّیِّبَاتِ ذَلِکُمُ اللَّهُ رَبُّکُمْ فَتَبَارَکَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِینَ ﴿٦٤﴾ هُوَ الْحَیُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِینَ لَهُ الدِّینَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿٦٥﴾ قُلْ إِنِّی نُهِیتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِینَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِیَ الْبَیِّنَاتُ مِنْ رَبِّی وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿٦٦﴾ هُوَ الَّذِی خَلَقَکُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ یُخْرِجُکُمْ طِفْلا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّکُمْ ثُمَّ لِتَکُونُوا شُیُوخًا وَمِنْکُمْ مَنْ یُتَوَفَّی مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلا مُسَمًّی وَلَعَلَّکُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٦٧﴾ هُوَ الَّذِی یُحْیِی وَیُمِیتُ فَإِذَا قَضَی أَمْرًا فَإِنَّمَا یَقُولُ لَهُ کُنْ فَیَکُونُ ﴿٦٨﴾ أَلَمْ تَرَ إِلَی الَّذِینَ یُجَادِلُونَ فِی آیَاتِ اللَّهِ أَنَّی یُصْرَفُونَ ﴿٦٩﴾ الَّذِینَ کَذَّبُوا بِالْکِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ یَعْلَمُونَ ﴿٧٠﴾ إِذِ الأغْلالُ فِی أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ یُسْحَبُونَ ﴿٧١﴾ فِی الْحَمِیمِ ثُمَّ فِی النَّارِ یُسْجَرُونَ ﴿٧٢﴾ ثُمَّ قِیلَ لَهُمْ أَیْنَ مَا کُنْتُمْ تُشْرِکُونَ ﴿٧٣﴾ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَلْ لَمْ نَکُنْ نَدْعُو مِنْ قَبْلُ شَیْئًا کَذَلِکَ یُضِلُّ اللَّهُ الْکَافِرِینَ ﴿٧٤﴾ ذَلِکُمْ بِمَا کُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِی الأرْضِ بِغَیْرِ الْحَقِّ وَبِمَا کُنْتُمْ تَمْرَحُونَ ﴿٧٥﴾ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِینَ فِیهَا فَبِئْسَ مَثْوَی الْمُتَکَبِّرِینَ ﴿٧٦﴾ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِیَنَّکَ بَعْضَ الَّذِی نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّیَنَّکَ فَإِلَیْنَا یُرْجَعُونَ ﴿٧٧﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلا مِنْ قَبْلِکَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَیْکَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَیْکَ وَمَا کَانَ لِرَسُولٍ أَنْ یَأْتِیَ بِآیَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِیَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِکَ الْمُبْطِلُونَ ﴿٧٨﴾ اللَّهُ الَّذِی جَعَلَ لَکُمُ الأنْعَامَ لِتَرْکَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْکُلُونَ ﴿٧٩﴾ وَلَکُمْ فِیهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَیْهَا حَاجَةً فِی صُدُورِکُمْ وَعَلَیْهَا وَعَلَی الْفُلْکِ تُحْمَلُونَ ﴿٨٠﴾ وَیُرِیکُمْ آیَاتِهِ فَأَیَّ آیَاتِ اللَّهِ تُنْکِرُونَ ﴿٨١﴾ أَفَلَمْ یَسِیرُوا فِی الأرْضِ فَیَنْظُرُوا کَیْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ کَانُوا أَکْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِی الأرْضِ فَمَا أَغْنَی عَنْهُمْ مَا کَانُوا یَکْسِبُونَ ﴿٨٢﴾ فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَیِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِئُونَ ﴿٨٣﴾ فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَکَفَرْنَا بِمَا کُنَّا بِهِ مُشْرِکِینَ ﴿٨٤﴾ فَلَمْ یَکُ یَنْفَعُهُمْ إِیمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِی قَدْ خَلَتْ فِی عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِکَ الْکَافِرُونَ ﴿٨٥﴾

ه نام خداوند بخشنده و بخشایشگر

حم. (

۱)

این کتابی است که از سوی خداوند قادر و دانا نازل شده است. (

۲)

خداوندی که آمرزنده گناه، پذیرنده توبه، دارای مجازات سخت، و صاحب نعمت فراوان است; هیچ معبودی جز او نیست; و بازگشت (

همه شما) تنها بسوی اوست. (

۳)

تنها کسانی که در آیات ما مجادله می‏کنند که (

از روی عناد) کافر شده‏اند; پس مبادا رفت و آمد آنان در شهرها (و قدرت‏نمایی آنان) تو را بفریبد! (

۴)

پیش از آنها قوم نوح و اقوامی که بعد از ایشان بودند (

پیامبرانشان را) تکذیب کردند; و هر امتی در پی آن بود که توطئه کند و پیامبرش را بگیرد (و آزار دهد)، و برای محو حق به مجادله باطل دست زدند; اما من آنها را گرفتم (و سخت مجازات کردم); ببین که مجازات من چگونه بود! (

۵)

و این گونه فرمان پروردگارت درباره کسانی که کافر شدند مسلم شده که آنها همه اهل آتشند! (

۶)

فرشتگانی که حاملان عرشند و آنها که گرداگرد آن (

طواف می‏کنند) تسبیح و حمد پروردگارشان را می‏گویند و به او ایمان دارند و برای مؤمنان استغفار می‏کنند (و می گویند:) پروردگارا! رحمت و علم تو همه چیز را فراگرفته است; پس کسانی راکه توبه کرده و راه تو را پیروی می‏کنند بیامرز، و آنان را از عذاب دوزخ نگاه دار! (

۷)

پروردگارا! آنها را در باغهای جاویدان بهشت که به آنها وعده فرموده‏ای وارد کن، همچنین از پدران و همسران و فرزندانشان هر کدام که صالح بودند، که تو توانا و حکیمی! (

۸)

و آنان را از بدیها نگاه دار، و هر کس را که در آن روز از بدیها نگاه داری، مشمول رحمتت ساخته‏ای; و این است همان رستگاری عظیم! (

۹)

کسانی را که کافر شدند روز قیامت صدا می‏زنند که عداوت و خشم خداوند نسبت به شما از عداوت و خشم خودتان نسبت به خودتان بیشتر است، چرا که بسوی ایمان دعوت می‏شدید، ولی انکار می‏کردید! (

۱۰)

آنها می‏گویند: «پروردگارا! ما را دو بار میراندی و دو بار زنده کردی; اکنون به گناهان خود معترفیم; آیا راهی برای خارج شدن (

از دوزخ) وجود دارد؟» (

۱۱)

این بخاطر آن است که وقتی خداوند به یگانگی خوانده می‏شد انکار می‏کردید، و اگر برای او همتایی می‏پنداشتند ایمان می‏آوردید; اکنون داوری مخصوص خداوند بلندمرتبه و بزرگ است (

و شما را مطابق عدل خود کیفر می‏دهد). (

۱۲)

او کسی است که آیات خود را به شما نشان می‏دهد و از آسمان برای شما روزی (

با ارزشی) می‏فرستد; تنها کسانی متذکر این حقایق می‏شوند که بسوی خدا باز می‏گردند.

"(۲)خداوندی که آمرزنده گناه، پذیرنده توبه، دارای مجازات سخت، و صاحب نعمت فراوان است; هیچ معبودی جز او نیست; و بازگشت (همه شما) تنها بسوی اوست"(

۱۳)

(

تنها)

خدا را بخوانید و دین خود را برای او خالص کنید، هرچند کافران ناخشنود باشند! (

۱۴)

او درجات (

بندگان صالح) را بالا می‏برد، او صاحب عرش است، روح (مقدس) را به فرمانش بر هر کس از بندگانش که بخواهد القاء می‏کند تا (مردم را) از روز ملاقات ( روز رستاخیز) بیم دهد! (

۱۵)

روزی که همه آنان آشکار می‏شوند و چیزی از آنها بر خدا پنهان نخواهد ماند; (

و گفته می‏شود: ) حکومت امروز برای کیست؟ برای خداوند یکتای قهار است! (

۱۶)

امروز هر کس در برابر کاری که انجام داده است پاداش داده می‏ شود; امروز هیچ ظلمی نیست; خداوند سریع الحساب است! (

۱۷)

و آنها را از روز نزدیک بترسان، هنگامی که از شدت وحشت دلها به گلوگاه می‏رسد و تمامی وجود آنها مملو از اندوه می‏گردد; برای ستمکاران دوستی وجود ندارد، و نه شفاعت کننده‏ای که شفاعتش پذیرفته شود. (

۱۸)

او چشمهایی را که به خیانت می‏گردد و آنچه را سینه‏ها پنهان می‏دارند، می‏داند. (

۱۹)

خداوند بحق داوری می‏کند، و معبودهایی را که غیر از او می‏خوانند هیچ گونه داوری ندارند; خداوند شنوا و بیناست! (

۲۰)

آیا آنها روی زمین سیر نکردند تا ببینند عاقبت کسانی که پیش از آنان بودند چگونه بود؟! آنها در قدرت و ایجاد آثار مهم در زمین از اینها برتر بودند; ولی خداوند ایشان را به گناهانشان گرفت، و در برابر عذاب او مدافعی نداشتند! (

۲۱)

این برای آن بود که پیامبرانشان پیوسته با دلایل روشن به سراغشان می‏آمدند، ولی آنها انکار می‏کردند; خداوند هم آنان را گرفت (

و کیفر داد) که او قوی و مجازاتش شدید است! (

۲۲)

ما موسی را با آیات خود و دلیل روشن فرستادیم... (

۲۳)

بسوی فرعون و هامان و قارون; ولی آنها گفتند: «او ساحری بسیار دروغگو است!» (

۲۴)

و هنگامی که حق را از سوی ما برای آنها آورد، گفتند: «پسران کسانی را که با موسی ایمان آورده‏اند بکشید و زنانشان را (

برای اسارت و خدمت) زنده بگذارید!» اما نقشه کافران جز در گمراهی نیست (و نقش بر آب می‏شود). (

۲۵)

و فرعون گفت: «بگذارید موسی را بکشم، و او پروردگارش را بخواند (

تا نجاتش دهد)! زیرا من می‏ترسم که آیین شما را دگرگون سازد، و یا در این سرزمین فساد بر پا کند!» (

۲۶)

موسی گفت: «من به پروردگارم و پروردگار شما پناه می‏برم از هر متکبری که به روز حساب ایمان نمی‏آورد!» (

۲۷)

و مرد مؤمنی از آل فرعون که ایمان خود را پنهان می‏داشت گفت: «آیا می‏خواهید مردی را بکشید بخاطر اینکه می‏گوید: پروردگار من «الله‏» است، در حالی که دلایل روشنی از سوی پروردگارتان برای شما آورده است؟! اگر دروغگو باشد، دروغش دامن خودش را خواهد گرفت; و اگر راستگو باشد، (

لااقل) بعضی از عذابهایی را که وعده می‏دهد به شما خواهد رسید; خداوند کسی را که اسرافکار و بسیار دروغگوست هدایت نمی‏کند.

(

۲۸)

ای قوم من! امروز حکومت از آن شماست و در این سرزمین پیروزید; اگر عذاب خدا به سراغ ما آید، چه کسی ما را یاری خواهد کرد؟!» فرعون گفت: «من جز آنچه را معتقدم به شما ارائه نمی‏دهم، و شما را جز به راه صحیح راهنمایی نمی‏کنم! (

دستور، همان قتل موسی است!)» (

۲۹)

آن مرد باایمان گفت: «ای قوم من! من بر شما از روزی همانند روز (

عذاب) اقوام پیشین بیمناکم! (

۳۰)

و از عادتی همچون عادت قوم نوح و عاد و ثمود و کسانی که بعد از آنان بودند (

از شرک و کفر و طغیان) می‏ترسم; و خداوند ظلم و ستمی بر بندگانش نمی‏خواهد. (

۳۱)

ای قوم من! من بر شما از روزی که مردم یکدیگر را صدا می‏زنند (

و از هم یاری می‏ طلبند و صدایشان به جایی نمی‏رسد) بیمناکم! (

۳۲)

همان روزی که روی می‏گردانید و فرار می‏کنید; اما هیچ پناهگاهی در برابر عذاب خداوند برای شما نیست; و هر کس را خداوند (

بخاطر اعمالش) گمراه سازد، هدایت‏کننده‏ای برای او نیست! (

۳۳)

پیش از این یوسف دلایل روشن برای شما آورد، ولی شما همچنان در آنچه او برای شما آورده بود تردید داشتید; تا زمانی که از دنیا رفت، گفتید: هرگز خداوند بعد از او پیامبری مبعوث نخواهد کرد! این گونه خداوند هر اسرافکار تردیدکننده‏ای را گمراه می‏سازد! (

۳۴)

همانها که در آیات خدا بی‏آنکه دلیلی برایشان آمده باشد به مجادله برمی‏خیزند; (

این کارشان) خشم عظیمی نزد خداوند و نزد آنان که ایمان آورده‏اند به بار می‏آورد; این گونه خداوند بر دل هر متکبر جباری مهر می‏نهد!» (

۳۵)

فرعون گفت: «ای هامان! برای من بنای مرتفعی بساز، شاید به وسایلی دست یابم، (

۳۶)

وسایل (

صعود به) آسمانها تا از خدای موسی آگاه شوم; هر چند گمان می‏کنم او دروغگو باشد!; س‏ذللّه اینچنین اعمال بد فرعون در نظرش آراسته جلوه کرد و از راه حق باز داشته شد; و توطئه فرعون (و همفکران او) جز به نابودی نمی‏انجامد! (

۳۷)

کسی که (

از قوم فرعون) ایمان آورده بود گفت: «ای قوم من! از من پیروی کنید تا شما را به راه درست هدایت کنم. (

۳۸)

ای قوم من! این زندگی دنیا، تنها متاع زودگذری است; و آخرت سرای همیشگی است! (

۳۹)

هر کس بدی کند، جز بمانند آن کیفر داده نمی‏شود; ولی هر کس کار شایسته‏ای انجام دهد -خواه مرد یا زن- در حالی که مؤمن باشد آنها وارد بهشت می‏شوند و در آن روزی بی‏حسابی به آنها داده خواهد شد. (

۴۰)

ای قوم من! چرا من شما را به سوی نجات دعوت می‏کنم، اما شما مرا بسوی آتش فرا می‏خوانید؟! (

۴۱)

مرا دعوت می‏کنید که به خداوند یگانه کافر شوم و همتایی که به آن علم ندارم برای او قرار دهم، در حالی که من شما را بسوی خداوند عزیز غفار دعوت می‏کنم! (

۴۲)

قطعا آنچه مرا بسوی آن می‏خوانید، نه دعوت (

و حاکمیتی) در دنیا دارد و نه در آخرت; و تنها بازگشت ما در قیامت بسوی خداست; و مسرفان اهل آتشند! (

۴۳)

و بزودی آنچه را به شما می‏گویم به خاطر خواهید آورد! من کار خود را به خدا واگذارم که خداوند نسبت به بندگانش بیناست!» (

۴۴)

خداوند او را از نقشه‏ های سوء آنها نگه داشت، و عذاب شدید بر آل فرعون وارد شد! (

۴۵)

عذاب آنها آتش است که هر صبح و شام بر آن عرضه می‏شوند; و روزی که قیامت برپا شود (

می‏فرماید:) «آل فرعون را در سخت‏ترین عذابها وارد کنید!» (

۴۶)

به خاطر بیاور هنگامی را که در آتش دوزخ با هم محاجه می‏کنند; ضعیفان به مستکبران می‏گویند: «ما پیرو شما بودیم، آیا شما (

امروز) سهمی از آتش را بجای ما پذیرا می‏شوید؟!» (

۴۷)

مستکبران می‏گویند: «ما همگی در آن هستیم، زیرا خداوند در میان بندگانش (

بعدالت) حکم کرده است!» (

۴۸)

و آنها که در آتشند به ماموران دوزخ می‏گویند: «از پروردگارتان بخواهید یک روز عذاب را از ما بردارد!» (

۴۹)

آنها می‏گویند: «آیا پیامبران شما دلایل روشن برایتان نیاوردند؟!» می‏گویند: «آری!» آنها می‏گویند: «پس هر چه می‏خواهید (

خدا را) بخوانید; ولی دعای کافران (به جایی نمی‏رسد و) جز در ضلالت نیست!» (

۵۰)

ما به یقین پیامبران خود و کسانی را که ایمان آورده‏اند، در زندگی دنیا و (

در آخرت) روزی که گواهان به پا می‏خیزند یاری می‏دهیم! (

۵۱)

روزی که عذرخواهی ظالمان سودی به حالشان نمی‏ بخشد; و لعنت خدا برای آنها، و خانه (

و جایگاه) بد نیز برای‏آنان است. (

۵۲)

و ما به موسی هدایت بخشیدیم، و بنی اسرائیل را وارثان کتاب (

تورات) قرار دادیم.

"(۱۲)او کسی است که آیات خود را به شما نشان می‏دهد و از آسمان برای شما روزی (با ارزشی) می‏فرستد; تنها کسانی متذکر این حقایق می‏شوند که بسوی خدا باز می‏گردند"(

۵۳)

کتابی که مایه هدایت و تذکر برای صاحبان عقل بود! (

۵۴)

پس (

ای پیامبر!) صبر و شکیبایی پیشه کن که وعده خدا حق است، و برای گناهت استغفار کن، و هر صبح و شام تسبیح و حمد پروردگارت را بجا آور! (

۵۵)

کسانی که در آیات خداوند بدون دلیلی که برای آنها آمده باشد ستیزه‏جویی می‏کنند، در سینه‏هایشان فقط تکبر (

و غرور) است، و هرگز به خواسته خود نخواهند رسید، پس به خدا پناه بر که او شنوا و بیناست! (

۵۶)

آفرینش آسمانها و زمین از آفرینش انسانها مهمتر است، ولی بیشتر مردم نمی‏دانند. (

۵۷)

هرگز نابینا و بینا یکسان نیستند; همچنین کسانی که ایمان آورده، و اعمال صالح انجام داده‏اند با بدکاران یکسان نخواهند بود; اما کمتر متذکر می‏شوید! (

۵۸)

روز قیامت به یقین آمدنی است، و شکی در آن نیست; ولی اکثر مردم ایمان نمی آورند! (

۵۹)

پروردگار شما گفته است: «مرا بخوانید تا (

دعای) شما را بپذیرم! کسانی که از عبادت من تکبر می‏ورزند به زودی با ذلت وارد دوزخ می‏شوند!» (

۶۰)

خداوند کسی است که شب را برای شما آفرید تا در آن بیاسایید، و روز را روشنی‏ بخش قرار داد; خداوند نسبت به مردم صاحب فضل و کرم است; ولی بیشتر مردم شکرگزاری نمی‏کنند! (

۶۱)

این است خداوند، پروردگار شما که آفریننده همه چیز است; هیچ معبودی جز او نیست; با این حال چگونه از راه حق منحرف می‏شوید؟! (

۶۲)

اینچنین کسانی که آیات خدا را انکار می‏کردند (

از راه راست) منحرف می‏شوند! (

۶۳)

خداوند کسی است که زمین را برای شما جایگاه امن و آرامش قرار داد و آسمان را همچون سقفی (

بالای سرتان); و شما را صورتگری کرد، و صورتتان را نیکو آفرید; و از چیزهایی پاکیزه به شما روزی داد; این است خداوند پروردگار شما! جاوید و پربرکت است خداوندی که پروردگار عالمیان است! (

۶۴)

زنده (

واقعی) اوست; معبودی جز او نیست; پس او را بخوانید در حالی که دین خود را برای او خالص کرده‏اید! ستایش مخصوص خداوندی است که پروردگار جهانیان است! (

۶۵)

بگو: «من نهی شده‏ام از اینکه معبودهایی را که شما غیر از خدا می‏خوانید بپرستم، چون دلایل روشن از جانب پروردگارم برای من آمده است; و مامورم که تنها در برابر پروردگار عالمیان تسلیم باشم!» (

۶۶)

او کسی است که شما را از خاک آفرید، سپس از نطفه، سپس از علقه (

خون بسته شده)، سپس شما را بصورت طفلی (از شکم مادر) بیرون می‏فرستد، بعد به مرحله کمال قوت خود می‏رسید، و بعد از آن پیر می‏شوید و (در این میان) گروهی از شما پیش از رسیدن به این مرحله می‏میرند و در نهایت به سرآمد عمر خود می‏رسید; و شاید تعقل کنید! (

۶۷)

او کسی است که زنده می‏کند و می‏میراند; و هنگامی که کاری را مقرر کند، تنها به آن می‏گوید: «موجود باش!» بی‏درنگ موجود می‏شود! (

۶۸)

آیا ندیدی کسانی را که در آیات خدا مجادله می‏کنند، چگونه از راه حق منحرف می شوند؟! (

۶۹)

همان کسانی که کتاب (

آسمانی) و آنچه رسولان خود را بدان فرستاده‏ایم تکذیب کردند; اما بزودی (نتیجه کار خود را) می‏دانند! (

۷۰)

در آن هنگام که غل و زنجیرها بر گردن آنان قرار گرفته و آنها را می‏ کشند... (

۷۱)

و در آب جوشان وارد می‏کنند; سپس در آتش دوزخ افروخته می‏شوند! (

۷۲)

سپس به آنها گفته می‏شود: «کجایند آنچه را همتای خدا قرار می‏دادید، (

۷۳)

همان معبودهایی را که جز خدا پرستش می‏کردید؟!» آنها می‏گویند: «همه از نظر ما پنهان و گم شدند; بلکه ما اصلا پیش از این چیزی را پرستش نمی‏کردیم‏»! این گونه خداوند کافران را گمراه می‏سازد! (

۷۴)

این (

عذاب) بخاطر آن است که بناحق در زمین شادی می‏کردید و از روی غرور و مستی به خوشحالی می‏پرداختید! (

۷۵)

از درهای جهنم وارد شوید و جاودانه در آن بمانید; و چه بد است جایگاه متکبران! (

۷۶)

پس (

ای پیامبر) صبر کن که وعده خدا حق است; و هرگاه قسمتی از مجازاتهایی را که به آنها وعده داده‏ایم در حال حیاتت به تو ارائه دهیم، یا تو را (پیش از آن) از دنیا ببریم (مهم نیست); چرا که همه آنان را تنها بسوی ما باز می‏گردانند! (

۷۷)

ما پیش از تو رسولانی فرستادیم; سرگذشت گروهی از آنان را برای تو بازگفته، و گروهی را برای تو بازگو نکرده‏ایم; و هیچ پیامبری حق نداشت معجزه‏ای جز بفرمان خدا بیاورد و هنگامی که فرمان خداوند (

برای مجازات آنها) صادر شود، بحق داوری خواهد شد; و آنجا اهل باطل زیان خواهند کرد! (

۷۸)

خداوند کسی است که چهارپایان را برای شما آفرید تا بعضی را سوار شوید و از بعضی تغذیه کنید. (

۷۹)

و برای شما در آنها منافع بسیاری (

جز اینها) است، تا بوسیله آنها به مقصدی که در دل دارید برسید; و بر آنها و بر کشتیها سوار می‏شوید. (

۸۰)

او آیاتش را همواره به شما نشان می‏دهد; پس کدام یک از آیات او را انکار می‏کنید؟! (

۸۱)

آیا روی زمین سیر نکردند تا ببینند عاقبت کسانی که پیش از آنها بودند چه شد؟! همانها که نفراتشان از اینها بیشتر، و نیرو و آثارشان در زمین فزونتر بود; اما هرگز آنچه را به دست می‏آوردند نتوانست آنها را بی‏نیاز سازد (

و عذاب الهی را از آنان دور کند)! (

۸۲)

هنگامی که رسولانشان دلایل روشنی برای آنان آوردند، به دانشی که خود داشتند خوشحال بودند (

و غیر آن را هیچ می‏شمردند); ولی آنچه را (از عذاب) به تمسخر می‏گرفتند آنان را فراگرفت! (

۸۳)

هنگامی که عذاب (

شدید) ما را دیدند گفتند: «هم اکنون به خداوند یگانه ایمان آوردیم و به معبودهایی که همتای او می‏شمردیم کافر شدیم!» (

۸۴)

اما هنگامی که عذاب ما را مشاهده کردند، ایمانشان برای آنها سودی نداشت!این سنت خداوند است که همواره در میان بندگانش اجرا شده، و آنجا کافران زیانکار شدند! (

۸۵)

.

منابع خبر

اخبار مرتبط